السياحة المجتمعية

تتنافس دول العالم على استثمار معالمها السياحية كونها ركيزة مهمة؛ لزيادة الدخل القومي لبلدانهم، والتعريف بموروثاتهم الثقافية، وذلك من خلال تنسيق رحلات سياحية وحسن المعاملة للسائح، حيث يشعر من خلالها بصورة دائمة بأنه موضع ترحيب، ومعاملة السائح لا تقتصر فقط على العاملين والمسؤولين عن النشاط السياحي؛ بل يمتد الى جميع مكونات المجتمع منذ دخول السائح إلى البلاد وحتى مغادرتها.
ولقد ساهمت المشاركة المجتمعية في تطوير النشاط السياحي الذي ينمي الشعور الوطني لدى المواطنين، مع المساهمة الجادة للحفاظ على الثروات السياحية، سواء أكانت تراثًا ثقافيًا، أو ماديًا، أو تراثًا مزدوجًا.
ستتعلم في هذا المساق:
1. فهم أنواع السياحة في فلسطين والتمييز بين السياحة التقليدية والمجتمعية.
2. تصميم وإدارة الجولات ومسارات ثقافية ومجتمعية مبدعة.
3. إدارة مجموعات سياحية مختلفة الأعداد والأعمار والثقافات والاهتمامات والخلفيات وضمان رضا العملاء.
4. الإلمام بالروايات المتعددة للمواقع التراثية والشعبية والمجتمعات المحلية.
5. التمييز بين التنوع الثقافي المحلي الملموس وغير الملموس التي تصقل الهوية الفلسطينية.
6. ربط أهداف التنمية المستدامة بالسياحة لضمان التنمية الاقتصادية والبيئية والمجتمعية.
7. الإلمام بالمهارات الأساسية لفن الضيافة.
الهدف من المساق:
– إدراك وتمييز بين المفاهيم السياحية في فلسطين.
– توطيد وتوثيق الهوية الفلسطينية بالحفاظ على الإرث الثقافي المادي وغير المادي.
– رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الريفية والمهمشة.

الجهات الداعمة